-
كتب – جمال مكرم
فى مفأجاة من العيار الثقيل نشرت ياسمين حسام الدين محامية مفجر الكنيسة البطرسية بالعباسية سلسلة من التدوينات القصيرة على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” انتقدت فيها الدولة المصرية لسرعة قيام الأجهزة الأمنية المعنية بالوصول إلى هوية شخص مرتكب تفجير الكنيسة، وبدأت تدافع عن نفسها بحجة أن طبيعة عملها كمحامية، وأن ما قامت به نابع من ممارسة عملها. واللافت للنظر أن تلك التدوينات أثارة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى” فيس بوك” ولاقت تلك التدوينات موجة من السخرية، وأبدى المتابعون اعتراضهم على تلك الرسائل، كما أشادوا بدور الدولة المصرية والرئيس السيسى، الذى استطاع الكشف عن مرتكب التفجير والإعلان عنه، وبالبحث عن محامية محمود شفيق قاتل المصلين، تبين تواجدها مع المحامى خالد على المرشح الرئاسى الأسبق ومعارض للدولة المصرية، بالإضافة إلى حضور لقاءات عديدة فى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى اليسارى. كان الرئيس السيسى، أعلن خلال مشاركته فى تشييع جثمان شهداء الكنيسة البطرسية، اسم مفجر الكنيسة وهو محمود شفيق محمد مصطفى والبالغ من العمر 22 عاما، وتداول أخبار أنه تم القبض عليه منذ عام 2014 فى حيازة أسلحة نارية ومشاركته فى تظاهرات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية
إتبعنا